بســـمه تعــالى
السلام عليكم اخواني واخواتي جميعا ورحمة الله وبركاته
لفاطمة الزهراء اسماء والقاب كثيره لها معاني عظيمه ومهمه كصاحبتهم سيدتنا وشفيعتنا فاطمه عليها الصلاة والسلام
* فــاطمــة :
*قال النبي :إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها وفطم محبيها عن النار.
*وعن أبا عبد الله الحسين أنه قال : لفاطمة تسعة أسماء عند الله عز وجل : فاطمة والصدّيقة والمباركة والطاهرة والزكية والراضية والمرضية والمحدّثة والزهراء . ثم قال أتدرون أي شيء تفسير فاطمة ؟ أي فطمت عن الشرّ . ويقال أنها سُميت فاطمة لأنها فطمت عن الطمث.
*عن أبي جعفر أنه قال : لفاطمة وقفة على باب جهنم ، فإذا كان يوم القيامة ، كُتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر ، فيُؤمر بمُحب ّ قد كثُرت ذنوبه إلى النار عندها تقرأ فاطمة بين عينيه محباً فتقول : إلهي وسيّدي ، أسميّتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار ، ووعدك الحق وأنت لا تُخلف الميعاد ، فيقول الله عز وجل : صدقت يا فاطمة ، إني أسميتك فاطمة ، وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار ، ووعدي الحق وأنا لا اخلف الميعاد.
ومن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ،
والتشابه من وجوه عدة:
الأول: إن ليلة القدر مجهولة للناس من حيث القدر والمنزلة والعظمة ، والناس فُطموا وقُطعوا عن معرفتها، وكذلك البضعة الأحمدية والجزء المحمدية مجهولة قدرها ومخفية قبرها.
الثاني: كما أن ليلة القدر يُفرق فيها كل أمر حكيم ،كذلك بفاطمة يُفرق فيها بين الحق والباطل، والمؤمن والكافر.
الثالث: كما صارت ليلة القدر ظرفاً لنزول الآيات والسور، فهي سلام الله عليها صارت دعاءً للإمامة والمصحف.
الرابع: إن ليلة القدر معراج الأنبياء والأولياء ، كذلك ولايتها مرقاة لوصولهم إلى النبوة والرسالة والعظمة.
الخامس: إن ليلة القدر خير من ألف شهر ، وهي سلام الله عليها خير نساء الأولين والآخرين، بل إن فاطمة خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً.
هي مشكاة نور الله جلّ جلاله *** زيتونة عمّ الورى بركاتها
ومما ينبغي لفت النظر إليه هو أن المعصومين يهتمون بهذا الاسم الشريف اهتماماً شديداً، ويحبون بيتاً كان فيه اسم فاطمة، وهم يتوسلون به.
البتول :
قال ابن منظور : سُئل أحمد بن يحيى عن فاطمة ، لم قيل لها البتول فقال: لانقطاعها عن نساء أهل زمانها ونساء الأمة عفافاً وفضلاً وديناً وحسباً، وقيل لانقطاعها عن الدنيا إلى الله عز وجل.
عن رسول الله أنه قال ك سُميت فاطمة بتولاً لأنها تبتّلت وتقطعت عما هو معتاد العورات في كل شهر ، ولأنها ترجع كل ليلة بكراً .
عن عائشة أنها قالت : إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول اله ، وكانت لا تحيض قط ، لأنها خُلقت من تفاحة الجنة ، ولقد وضعت الحسن بعد العصر ، وطهرت من نفاسها، فاغتسلت وصلّت المغرب..
إن الله عز وجل تفضل على سيدة النساء فاطمة البتول سلام الله عليها بالولادة الكاملة من دون رؤية أي رجس ، وهذه فضيلة سامية لها ، وتطهير زائد في ذاتها سلام الله عليها.
كما قال الله عز وجل في حقها وأهلها الكرام :
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ."