مع نسائم الفجر وتفتح ورود الصباح و إيقاع بطيء في شروق شمس ذلك اليوم
لتكتمل دائرة الحياة بشروق نسج باشعته امواج من نور تمحو عتمة ليلة إعتدت على وحشتها
أو أعجبت بصدق سوادها فلما هذا النور إن كان عالمنا أعمى يرى دربه من خلال شمعة
و يترك ضياء الشمس ليبين أنه أضعف من تحمل كل ذلك الجمال كأنما يحاكي تلك الروح
المسلوبة تسمع صدى صرخاتها الضائعة في حنايا آلامها لتكون أغنية مبعثرة عشوائية
ساخظة على الأرض و أنظمتها فحريتها قد أسرها قبح مجهول فلم يستطع الطيران و يعيد
الأمل و النور لعالمها ليعود إلى درب حريته فها أنا أرى النور تكويناً مقدساً ينتظر أن تتهيء
للولوج بداخله لتعيد الجمال و السلام بداخلي لأرى الحياة بقسوتها شروق و غروب
فتهيئي أيتها الأرواح قبل أن ينطفئ النور